السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتنا في الله ....
ونحن نواصل السير على الطريق ..
لابد أن ننتبه إلى ..
أن البلاء ليس بالشر المستطير ..
بل على العكس تماما ..
البلاء مثل العملة التي لها وجهان ...
غير أننا لا نرى منها إلا وجها واحدا ..
هذا الوجه هو الألم والضيق والشدة والكرب و...
أما الوجه الآخر ..
فلا يراه إلا من وفقه الله ...
وهو ما تحمِلُه هذه المصيبة وهذا البلاء من خير عظيم ...
قد لايدركه الإنسان إلا بعد أمد ... وربما لا يدركه ...
وقد أحسن من قال :
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
ولكن المؤمن حاله مع المصيبة الصبر والإحتساب ..
عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر
فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواه مسلم.
قال تعالى : " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ- الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ - أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" البقرة 155 : 157