سميره موسى..اسم لايعرفه الكثيرون الآن..ولايعرفون صاحبته كانت نابغة عصرها
مصرية المولدوالجنسيه ولدت في 3مارس سنة 1917 وتوفيت بحادث متعمدفي أغسطس 1952 عن عمر لايجاوز
35عاما ولو قدر لسميره موسى الحياة والنجاة من ذلك الحادث لتغيرت اشياء كثيرة في خريطة مصر النوويه
وقدراتها ولهذا عملت المــوســادعلى التخلص من سميره موسى باي ثمن ..ويذكرملفها الذي يضمه دسك كمبيوتر
خاص في المخابرات الأسرائيليه ضمن انجاز من انجازات المــوســاد البطوليه
ولدت سميرة موسى في قرية (سنبور)الكبرى في 3 مارس 1917 كان والدها يريد طفلا ذكرا ولكنه حمد الله
على مجيئ سميره التي ما ان اتمت العاشره من عمرها حتى اضهرت ذكائا واضحا وقدرة على القرائه والأستيعاب
دون معلم مما دفع والدها الى بيع قطعة ارض يمتلكها من اجل ارسال ابنته الى مدرسة (قصر الشوق)
الأبتدائيه واضهرت سميره تفوقا باهرا وسريعا وحفضت القران الكريم كاملا فلتحقت بمدرسة الثانويه التى
كانت ترأسها( نبويه موسى)وخلاال دراستها الثانويه قامت بتاليف كتاب في الجبر الحديث لتدرسه زميلاتها
قبل ان تتم الخامسة عشر من عمرها ..وفي البكالوريا كانت الأولى على مصر وأصرت على دخول الجامعه في كلية
العلوم وأختارت دراسة الطبيعة الذريه والوقايه من اخطار الأشعاع
وفي عام 1939حصلت سميره على بكاليريوس العلوم بأمتياز مع مرتبة الشرف ورفضت ادارة الكليه نعينها كمعيده
ولكن الدكتور (مشرفه)اصر على تعيينها كمعيده والا قدم استقالته لوزير المعارف وقتها (محمود فهمي النقراش)
وقد كان..حصلت على الماجستير عام1942حول(التوصيلا الحراري للغازات)بتقدير أمتياز ..وفي ذلك الوقت كان حلمها
الحصول على الدكتوراه في خصائص أمتصاص المواد للأشعه السينيه وسافرت الى لندن وهناك حصلت على الدكتوراه
في 18شهرا ..في اول مره في تاريخ الجامعات الأنجليزيه يحصل فيها دارس على ذلك الرقم القياسي
مــلــحوضه(يقول العميل(67)انه تبنى الى وجود (سميره موسى)من خلاال مانشر عنها في الصحف الأنجليزيه
وقتها بأعتبارها نابغه مصريه ..وكان ذلك خط البدايه والنهايه..
عادت سميره موسى الى مستشفى القصر العيني لتشرف على علاج السرطان بلراديوم ..وبعدها تم ترشيحها الى
بعثه الى امريكا لأستكمال الدراسه من خلاال برنامج يسمى(فولبرايت)في معامل جامعة (سان لويس)بولاية ميسو
الأمريكيه وقد أعتبرها اساتذتها عبقريه قادمة من مصر خاصه انها كانت قد توصلت الى نضرية تقوم فيها
بتفتيت ذرات المعادن الرخيصه مثل :الحديد.والنحاس وليس اليورانيوم أو الراديوم فقط هو مايعني انتاج
القنبله النوويه بتلك المعادن التى تمتلكها كل بلاد العالم
(ملحوضه :يقول الملف(620)ان حصول دكتورسميره على البعثه كان بمعرفتنا دون ان يدري المصريون عن ذلك شيئاليسهل
التعامل معها بتجنيدهاللعمل معنا او التخلص منها ..)
في عام1952كانت سميره قد انهت ابحثها في الجامعات الأمريكيه لبقائها في امريكا ..وفشلت كل محاولاتنا
المستتره خلف احدالجامعات الأمريكيه لبقائها في امريكا واقناعها بلحصول على الجنسيه الأمريكيه وعدم
عودتها لمصر وأغرائها بمرتب ضخم من المال ولكنها رفضت ذلك كله فقد كانت عاشقه لبلادها وتريد العوده لأنشاء معمل خاص
بها لمواصلة دراستها النوويه وهو مايعني انها ستبدأالخطوة الأولى في بلادها في المجال النووي مما كان
يمكن الأستنتاج معه بانه كان بامكانها أقناع الحكومه المصريه بأنشاء مفاعل نووي والدخول الى عصر
الذرة ولذلك جائت التعليمات الخاصةمن رئيس الموساد شخصيا بمنع عودة (د-سميرةموسى)الى مصر باي ثمن
(تقريرمن العميل(67)في انجازه البطولي)
تصفية (د-سميرةموسى)... عرف ان دكتور سميرة موسى متجهه الى معهد العلوم النوويه بجامعة كاليفورنيا
لألقاء محاضرة قبل عودتها لمصر بعدة ايام وكانت هي تلك الفرصة قبل ان يهرب الطائر الصغير من العش
وقد تم التخطيط بعناية لكل شي
ففي الثامنه صباحا طرق باب (د-سميرة موسى)وكان الطارق زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بلتحضير
للدكتوراه ,واندهشت (د-سميرةموسى)من زيارته المبكرة ولكنه اخبرها انه يرغب في الحديث معها داخل سيارتها
في الطريق الى الجامعه فكان طبيعيا الا تشك في كلماته وكانت (د-سميرة)تختار في العادة طريقا متسعا
مابين بيتها والمعهدولكن زميلها الهندي اقترح عليها طريقا مختصرا يخترق تلاال عاليه في طريق ملتويه
ولكنه يوفر دقائق كانت(د-سميرةموسى)في حاجة اليها حتى لاتذهب اللى الجامعه متاخرة وبلفعل فقد اختارت
الطريق الخطر وهي تقود سيارتها ..وفجأة ضهرت خلفها سيارة نقل ضخمة تسير بسرعة فافسحت لها الطريق لتعبرة لكن
السيارة الضخمه اندفعت لتصدم سيارة (د-سميرةموسى)لتسقطها من حافة التل وصرخت (د-سميرةموسى)وهي لاتدري
لماذا يرغب سائق الشاحنه في قتلها وأستنجدت بزميلها الهندي ولكنه في اللحظة التاليه فتح باب سيارتها
وقفز منها بمهارة غريبه دون ان يصاب بخدش واندفعت سيارة (د-سميرة موسى)بصدمة اخيرة من الشاحنةلتهوي
من فوق التل متهشمت السيارة وقتلت (د-سميرةموسى)في التو
وفي تحقيقات الشرطةفشلت محاولة العثور على سائق سيارة النقل او معرفة ارقام السيارة أو دافع القتل
وأفترضت الشرطة أن سائق الشاحنه كان في غير وعيه بفعل المخدرات أما زميل (د-سميرةموسى)الهندي
فقال انه عندما احس بلخطر قفز من السيارة وطلب من (د-سميرة كوسى )أن تفعل مثلة ولكنهالم تتمكن من
ذلك وأضاف ان عدم اصابته نتيجة قفزه من السيارة يرجع لحسن حضه وأنتهى التحقيق على ذلك
(ملحوضة سريه جدا: لم يكن الباحث الهندي سوى عميلنا رقم(67)الذي منحناه اوراقا زائفة تثبت انه هندي
وتمكنا من الحاقه بلجامعة الأمريكيه ليصير زميلا للداكتوره (سميرة موسى)حتى يتمكن من التخلص منها
في الوقت المناسب وقد قام بدوره على اتم وجه مع مجموعةالأغتيال التي كانت تقود الشاحنه
ملف ملحق بلملف الأصلي .... سري جدا . الموساد.
بلتزامن مع عملية التخلص من (د-سميرة موسى)كانت التعليمات تنص على التخلص من استاذها السابق
في كلية العلوم (د-مصطفىمشرفة)وقد تمت العملية بأستخدام سم خاص لايترك أي اثر .انتهى....
(بلنسبة للحصول على مزيد من التفاصيل عن تلك العملية من ملفات الموساديتطلب الأمر موافقه خاصة من
رئيس الوزراء الأسرائيلي شخصيا )