دائرة الحماس
تلك الدائرة الملتهبة فى حياتنا التى تعطينا القوة لتحقيق الأهداف بمنتهى الفاعلية و القوة .
فالحماس هو تلك القوة الدافعة التى تأتى من داخلك فتدفعك لتحقيق ما تصبوا إليه .. تدفعك لتقول سأفعل .. سأنجح , دائما نجد انفسنا نبحث عن تلك الدائرة التى بها تزداد لدينا دائرة الرغبة فنضع كل ذلك فى دائرة التنفيذ و تبدأ فى أن نخطو الخطوات من أجل الوصول إلى نصبوا إليه
فدائما تشعلنا و تشجعنا قوة دائرة الحماس التى تلهبنا و تعطينا القوة من أجل تحقيق الهدف فالحماس ذلك العامل المساعد الذى يساعدنا أن ننفذ خططنا و نحقق أحلامنا .
فهناك من تجدهم يؤدون العمل و يسيرون فى إتجاه الهدف و لكن دون حماس أو دون تلك القوى السحرية الدافعة لتحقيق الحلم فتجدهم ما يلبث ان يبدأ الارهاق فى إصابتهم و تتسع امامهم دوائر الخوف و القلق و تنشر من حولهم و تصبح ككتلة الحديد التى تكبل أرجلهم لتمنعهم من الإنطلاق حتى يتوقفوا عن السير فى طريقهم فتذهب أحلامهم بلا رجعة و لا يستطيعون تحقيق أى شئ منها .
و هؤلاء تجد ان حماسهم قد قل او اختفى نتيجة عدم اقتناعهم داخليا بالهدف الذين يسيرون من اجل تحقيقه و لا يشعلون ذلك الموقد الربانى للطاقة الذى منحه الله لنا و هو الحماس و لكن ترى كيف يمكننا ان نشعله و نجعله دائما ملتهب دافعاً لنا لتحقيق اهدافنا ؟
لتشعل تلك القوة احرص يا صديقى أن تحدد أهدافك و تضعها فى دائرة الرغبة و الاحتياج لديك فتجد دائما أن الحاجة هى أم الاختراع ستجد دائرتى الإحتياج و الرغبة يدفعانك لتؤدي هدفك و تحقق حلمك بل لتبدع فيه نظرا لأنك فى احتياج دائم للنجاح و التفوق …
ستجد نفسك تطير فرحا لانك حققت هدفك بل تفوقت فيه و ستصبح فى تعطش دائم للنجاح لانك مؤمن داخليا بانك تستطيع النجاح بل إنك بالفعل نجحت فى تحقيق احد الاهداف و ستبدأ بسؤال نفسك لماذا لا أحقق باقى ما أصبو إليه و هنا تجد القوة التى تبحث عنها قد ظهرت أمامك و هى قوة الحماس التى ستجعلك تبدأ فى أول خطوات نجاحك التالى الذى ما إن تبدأ فى السير إليه حتى تجد نفسك متعطش للتالي فالتالي و هكذا ..
فتجد أنك قد دخلت دائرة النجاح التى بدأت تنشر حولك و تلهب حماسك أكثر و أكثر حتى تحصل على المزيد من النجاح و التفوق